عن بوليكوشكا قصة الدم الاولى :فهى كالمطرقة قد احدثت صدعا (شرخا) بداخلى بعد ان احببت بوليكى واحببت زوجته وابناؤه وخصوصا مارى اللدغاء الحولاء احسست انه انسان اعرفه من ذى قبل اخطأ مرة ولكنه عاد وتاب لكن الامور لم تسر على مايرام فى طريق انابته وتوبته شعرت عندما هم ان يلحقه الضرر عندما استيقظ ولم يجد المال فى قلنسوته ان صوتا بداخلى يزأر “لا ليس الان ” لعله يكتسب الثقة مرة اخرى وهذا مع العلم انه لم يخطأ فى شئ فقد اطاع واناب من غير مآب الى ماكان عليه وما كان عليه كان يحتمل ان يصيب اى احد فينا فى ظل تلك الحقبة التى لا علم فيها ولا دين ظلام كاحل يعمى العيون ويقسى القلوب لكن هذا القلب قرر ان يحترق ليضئ فاذا برياح القدر تطفأه للابدا فاذا به يجزع ويظنها رياح بلاء وعذاب حل به فلم يجد سوى الاستسلام لها وتركها تقصم رقبته كما تقصم الرياح النبات المتسلق الذى تخلت عنه حائط دعاماته
تلك القصة قال عنها الروائى “ايفان تورجنيف “:
” قرأت قصة تولستوي بوليكوشكا ، فأذهلتني قوة موهبته الهائلة .. وإن فيها لصفحات من أروع ما كتب حقا . إنها لترسل قشعريرة باردة في ظهري ، رغم ما تعرفه من أن ظهري قد أصبح أكثر سمكا وصلابة .. إنه لأستاذ ! أستاذ ! ”
اما القصة الاخرى لم ترق لى بقدر الاولى وان كانت غزيرة الوصف صادقة الاخبار حبكتها الدرامية ادت دورها الكامل فى الحكى عن مخبر الخمر الذى وجد فى الطبقة العليا انذاك ومراحل الترف الذى وصل له والحياة الاجتماعية فى ظل عهد لعب الورق والمراهنات وسلاح الفرسان الخفيف وولاء افراده لبعضهم البعض
تحميل الرواية : دم وخمر